شجع نفسك بنفسك ! .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما بعد :-



إذا وضعت هدفا أمام عينيك ، وأردت تحقيقه ثم تمكنت من تحقيقه فعلا ،
وحصلت على نتيجة ترضيك دلالة على نجاحك فى تحقيق هدفك ،
فإنك سوف تشعر بالرضا والسعادة والثقة فى نفسك ،
لآنك استطعت تحقيق هذا الشيء لآنك ترغب فى ذالك دون ضغط من أحد ،
ودون أن يطلب منك القيام بهذا وإنما لوجود (حافز ) فى داخلك شجعك على القيام به.
إن جزءا كبيرا من علامات النضج فى شخصية الآنسان تتطلب تنمية الحافز الداخلى ،
وليس الخارجي فقط أى الذى يأتى نتيجة تشجيع الآخرين كا مشرفين القصر أو اعضاء
القصر أو الآستاذ بالجامعة أو الدير بالعمل ... الخ .
فالحافز الداخلى يساعدنا على إنجاز الآعمال وتحقيق ما نتمناه وبدونه لن يوجد الحماس الذى يدفعنا لبذل الجهد .
ومعظمنا يستطيع أن يستخدم قدار كبيرا من هذا النوع من الحوافز .
فهناك أشياء قد نرغب فى عملها أو نعلم أنه لزاما علينا أن نعملها ، ولكننا نفتقر الى الحافز.
ربما كنت ترغب دائما فى أن تعزف كلماتك فى اعيننا وربما تعلم أنه عليك أن تكون ،
مبدعا او فنان فى موضوعاتك أو انك تريد أت تتعلم فن التواصل مع الآخرين .
لم تفعل أي شيء لتحقيق ذالك ............. لماذا ؟
ما الذى يعوقك عن أن يكون لديك حافز ؟
الخوف :
وهو أحد هذه العقبات فكما أن الخوف قد يكون ذا قوة إيجابية ، فإنه قد يكون عدوا للحافز .
ولكن خوفك من إخفاق قد يحدث وقد لا يحدث ، لم يمنعه من المحاولة وكان الحافز الداخلي لديك هو الرغبة فى التعلم حتى يفى بمتطلبات العمل ونجح فى تحويل الخوف الى نجاح .
اليأس :
من الصعب أن يكون لديك حافز داخلى لعمل شيء ما إذا كنت تعتقد أنه مستحيل .
انظر الى سيرة العظماء والعظمة لله طبعا ،
وفى الماضى والحاضر وكيف استاعوا تحقيق الانتصار فى حياتهم رغم وجود الكثير ،
من العقبات سواء كانت إعاقات بدانية أو معوقات مادية أو رفض المجتمع لأفكارهم ،
وعملهم ولكنهم لم يستلموا لليأس ابدا ابدا ، ونجحوا بفضل الله وبفضل وجود الحافز الداخلي القوى لديهم فاحذر كلمة ( لا أستطيع ) وجرب .
الكسل :
أو القصور الذاتى ، فقد تكلف بأداء عمل ما أو بكتابة موضوع ، ولكنك تؤجل البدء ،
فى القيام بهذا العمل أو الموضوع ، لماذا ؟
لآنك لا تجد الحماس أو الحافز لديك ، ولكن تشجيعك لنفسك للقيام بهذا العمل او الموضوع فى نقاط إيجابية ومشجعة ، والتفكير فى المكافأة أو التميز الذى يمكن ،
أن يعود عليلك فى حالة نجاحك .....
كل هذا الآشياء وأشياء أخرى من ابتكارك تولد الحافز الداخلي عندك .
الآلتزام :
فيتعين عليك لآنجاز أى مهمة صعبة أن تقرر مقدما أنك سوف تلتزم بها .
عندما تلتزم بكتابه موضوع فعليك أن تذكر نفسك لماذا تقوم به ؟
فإذا كنت لا تعلم لماذا فأنك لن تتحمل الآمور العسيرة التى قد تقف فى طريقك من نقد ،
الشجاعة :
بعد الآلتزام ... تلزمك الشجاعة لمواجهة العقبات التى سوف تقابلها .
يتعين عليك أن تتخذ قرارا بأنك سوف تواصل التقدم ، حتى عندما يصبح ذالك صعبا .
الأبداع :
هناك طرق كثيرة للتغلب على حاجز ما :
فقد تتخطاه أو قد تدور حوله ، أو قد تستاجر جرارا وتفتح لك طريقا هههههههه عفوا ،فالآبداع هو النظر الى مسألة عادية ، بطريقة غير عادية أن قليلا من التفكير المبدع،
يستطيع أن يذلل العقبات أمامك .
ماذا نفعل الآن فورا ؟
إليك ما تستطيع أن تفعله الآن فورا .
فكر فيما هو مطلوب منك ، ويلزم أن يكون لديك حافز له .
ثم خذ مشكلة واحد أو اثنين على حدة .
لا تحاول أن تجبر نفسك على الانتهاء من حجم عمل كبير خلال يوم واحد .
حدد بعض الآهداف الصغيرة .
تأكد من أن تنجز شيئا ما كل يوم ثم فكر كل ليلة ،
فيما فعلته خلال وجودك فى قصر العرب أو عملك الخاص بك ، وكن إيجابيا فى كل شيء تفعله لا تسمح للمعوقات أن تثبط عزيمتك .
تذكر أن الأنسان الذى لديه الحافز حقيقة يستطيع أن ينجز تقريبا أي شي